رأى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي غسان غصن، أن بيان وزارة الخارجية الصينية الصادر في 2 آب، يفند “خرق الولايات المتحدة الأميركية لمبدأ الصين الواحدة، والذي تكفله القرارات الدولية والاتفاقات المشتركة”. ورأى أن “زيارة” رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، ومن دون موافقة جمهورية الصين الشعبية، هي “زيارة استفزازية للصين حكومة وشعبا، وتنطوي على انتهاك سافر للقرارات الدولية وتشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين”.
واعتبر غصن أن “الموقف الصيني الحازم احتجاجا على زيارة بيلوسي، والإجراءات التي تعتزم الصين القيام بها ردا على الانتهاك الأميركي لمبدأ الصين الواحدة، هي بمثابة رسالة شديدة الحزم، رفضا للسياسيات الأميركية التي تضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية”.
ودعا إلى “احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها”، وأن “تتوقف الولايات المتحدة عن القيام بأعمال وأنشطة تمس سيادة الصين والدول الأخرى”، محذرا من “تداعيات استمرار سياسة الانتهاكات والاستفزازات المهددة للاستقرار على الساحة الدولية”.
وختم غصن، مؤكدا “تضامن الحزب السوري القومي الاجتماعي مع جمهورية الصين الشعبية، في كل ما تقوم به دفاعا عن سيادتها ووحدة أراضيها، ولإرساء قواعد السلم والأمن الدوليين على قواعد الحق والعدالة”.