أعلنت الدكتورة ناتاليا بشينيتشنايا، نائبة مدير العمل السريري والتحليلي في معهد البحوث المركزي لعلم الأوبئة، أنه بعد جدري القردة، يحتمل حدوث مضاعفات طويلة الأمد تتعلق بالبصر.
وقالت في تصريح لصحيفة “إزفيستيا”: “يمكن أن تؤدي إصابة العين بجدري القردة، إلى حدوث التهاب في القرنية (التهاب القرنية)، يسبب غشاوة وتقرح، وبالتالي حدوث ندوب، ونتيجة لذلك، فقدان البصر نهائيا”.
ووفقا لبيانات جامعة طنطا المصرية، التي تجري دراسات في هذا المجال، يعاني مصاب واحد بجدري القردة من بين عشرة مصابين من فقدان البصر، وأن مصابا واحدا من بين خمسة مصابين يعاني من رهاب الضوء، وأن ثلث المصابين يصابون بالتهاب الملتحمة. كما أن 17 بالمئة من المصابين يصابون بأمراض الملتحمة 7.5 بالمئة منهم يعانون من التهاب القرنية و4 بالمئة من تقرح القرنية.
كذلك كشف ستانيسلاف أوتستافنوف، مدير مختبر تحليل مؤشرات صحة السكان ورقمنة الرعاية الصحية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، عن أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن جدري القردة يمكن أن يتسبب في فقدان البصر.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العواقب الوخيمة لجدري القردة، هي التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي القصبي وإنتان الدم”.