وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلثاء الاستفتاء المثير للجدل الذي أفضى إلى تبنّي دستور جديد في تونس يمنح صلاحيات واسعة للرئيس بأنه “مرحلة مهمة”، داعياً نظيره قيس سعيد للعمل من أجل “حوار تشارك فيه جميع الأطراف”.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام محادثة هاتفية بين الرئيسين أن “أن إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 تموز خطوة مهمة في عملية الانتقال السياسي الحالية”.
أضافت الرئاسة أن ماكرون “أكد ضرورة استكمال الإصلاحات الجارية في المؤسسات في إطار حوار شامل مع احترام سيادة تونس”.
وتم تبني الدستور الجديد بغالبية ساحقة نسبتها 94,6% وفقاً للنتائج الأولية لكنّ معارضيه قالوا إن نسبة المشاركة التي بلغت نحو ربع الناخبين تقوض هذه النتيجة.
ويتوقع اجراء انتخابات تشريعية في 17 كانون الاول.