علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، بإعطائها محاضرة في حقوق الإنسان الأوروبية والدولية.
جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها على تطبيق “تلغرام”، ردا على دعوة رئيسة الوزراء الإستونية الدول الأوروبية إلى وقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، بدعوى أن “زيارة أوروبا هي امتياز، وليست حقا من حقوق الإنسان”.
وكتبت زاخاروفا بهذا الصدد: “هل أنتم مندهشون حقا من أن مسؤولا رفيعا في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يطلق هراء على حافة التطرف القومي؟ إن ذلك أمر طبيعي. فهي لم تصبح رئيسة للوزراء بمجهودها الذاتي، وإنما ورثت المنصب في إطار السلالة العائلية، بعد أن حصلت على كل شيء بالمحسوبية: مكان في الحزب، ومنصب في الحكومة”.