أكد رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، بعد لقاء وفد “حزب الله” في كليمنصو، أن “اللقاء كان ودياً وصريحاً وتركنا جانباً النقاط الخلافية وتحدثنا حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك في الاقتصاد والإنماء، وهذه فرصة”.
وأشار جنبلاط إلى أن “الحوار سيستكمَل للوصول إلى حد أدنى من التوافق على أمور بديهية تهم المواطن”.
وفي السياق، لفت المعاون السياسي للأمين العام لـ “حزب الله” حسين خليل إلى أن “هناك أمورًا في السياسة يختلف عليها الحزب الاشتراكي وحزب الله وهذا لا يفسد في الود قضية وهذا لا يمنع الفرقاء جميعاً من الوقوف على حل وهناك مساحة مشتركة اللبنانيون قادرون على التناقش فيها”.
وأكّد خليل بعد لقاء جنبلاط في كليمنصو، أنّ “جنبلاط أبدى وجهة نظره حول ملف ترسيم الحدود البحرية ونأخذها بعين الاعتبار وعرّجنا على غالبية الاستحقاقات السياسية لكننا لم ندخل في التفاصيل”.
وتمنّى التوصّل إلى مرحلة يكون رئيس الجمهورية فيها جزءًا من إنقاذ البلد.
وختم: “هذا التلاقي ضروري وخلاف كبير في السياسة والفهم والاستراتيجية بيننا وبين القوات ولكن ما يجمعنا مع وليد بيك يختلف عن القوات”.
إلى ذلك، كشفت معلومات الـLBCI، عن أن حزب الله أبدى كل الاستعداد خلال الاجتماع في كليمنصو للخروج باتفاق مع صندوق النقد، أما جنبلاط فطلب من الحزب الضغط لاقرار خطة للكهرباء تكون نقطة توافق بين جميع الاطراف، كما دعا إلى إنشاء صندوق سيادي بعد ترسيم الحدود.