جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
يطرح الاستحقاق الرئاسي نفسه طبقاً أساسياً على الطاولة السياسية، فيما تجمّد البحث في تشكيل حكومة بشكل كامل وإلى أجل غير مسمّى، وقد يكون إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد.
بدوره، اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث مع “الأنباء”، أن “الشلل الذي نعيشه ينعكس على جميع الأصعدة، فالحكومة في وضع تصريف الاعمال وهي لا تقوى على شيء ولو تشكلت حكومة جديدة لما اختلف الأمر كثيراً لأنها ستشكل لمدة شهرين ولا يمكنها القيام بأي انجاز بظل دولة مفلسة لا أموال فيها ولا مساعدات خارجية”.
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، كشف شمعون عن أن اجتماعاً واحداً حضره في معراب، لافتا إلى أنّه طرح اسم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كمرشح للرئاسة باعتباره رئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية، لكن انتخاب رئيس الجمهورية برأيه يتطلب توافقا ولبنان بلد التوافق.
أما في ملف ترسيم الحدود الذي يطرح نفسه إلى جانب الاستحقاق الرئاسي، فرأى أن “المسألة تتراوح بين مد وجزر، وكان مفترضاً على الجانب اللبناني التمسك بالخط ٢٩ لأنه كان معتمداً منذ اتفاقية الهدنة، لكن الواضح أن استلشاقاً حصل من جانب لبنان فقبل بالخط ٢٣ متعرجاً”.
وختاماً، استبعد أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز من مياهه الاقليمية قبل التوقيع على اتفاقية سلام مع اسرائيل.