شاركت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في المجمع الجامعي مون ميشال في الكورة، في التحرك الذي دعا اليه الطلاب.
وألقى رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الشمال الدكتور عامر الحلواني كلمة قال فيها “3 سنوات مضت على بداية الانهيار ولا تزال الحكومة تتعامل باستخفاف مع قضايا القطاع العام وتضرب بعرض الحائط حقوق العاملين، وكأنه يراد للبلد أن يتحلل بالكامل وأن يذوب القطاع العام وأن تنهار المؤسسات العامة ومنها الجامعة اللبنانية”، معتبرا أن “إبقاء موازنة الجامعة للعام 2022 على ما كانت عليه في العام 2019 إنما يبيت نيات سيئة بحق الجامعة وهذه الموازنة لا تكفي ثمن مازوت لانارة الكليات والفروع”.
وتابع: “ان غلاء المعيشة بلغ 20 ضعفا وهم يعطون مساعدات على سبيل الحسنة تصل الى ضعف الراتب أو حتى ضعفين، والمطلوب تأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة لأساتذة الجامعة وموظفيها وتأمين الدعم المادي للطلاب الذين باتوا عاجزين عن الوصول الى كلياتهم والى تغطية نفقات دراستهم”، موضحا ان “الأساتذة أعلنوا الاضراب لسبب وحيد وهو أنهم غير قادرين على القيام بمهامهم، والمطلوب تأمين الدعم للأستاذ والموظف لحفظ كرامتهم من الانتهاك الفاضح وقد باتوا عاجزين عن تأمين أبسط حاجيات عائلاتهم”.
وكانت كلمة لاحمد مطر باسم الطلاب اعتبر فيها ان “الجامعة تأسست بنضال طلابي وسنحافظ عليها وننقذها بنضال طلابي”، معتبرا ان “الطلاب هم من يدفعون الثمن لانهم يعيشون في دوامة الإضرابات، وليسوا قادرين على التخطيط للمستقبل، والطلاب هم الحلقة الأضعف، ولكن نحن مصدر قوة، ونرضخ للضربات التي نتعرض لها”.