أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صربيا ستسعى للحفاظ على السلام في إقليم كوسوفو حتى “آخر لحظة”، مؤكدا أن بلاده سترد على أي اعتداءات على الصرب.
وقال فوتشيش في حديث للتلفزيون الصربي، إن “بلغراد مستعدة للحفاظ على السلام مهما كان الثمن تقريبا”، موضحًا أنّ “ذلك يعني صربيا ستسعى للسلام حتى اللحظة الأخيرة، حتى يبدأوا بقتل الصرب”.
وتوقع الرئيس الصربي أن سلطات كوسوفو “ستواصل أعمالها ولن تهدأ حتى سيطرتها على شمال كوسوفو. وهذا الوحيد الذين يهمهم لأنهم يعتقدون أنهم قد أنجزوا كل الأمور الأخرى”.
وأضاف فوتشيش: “لن نسمح لكم بتدمير وقتل شعبنا. وبإمكانكم أن تحاولوا استخدام القوة، لكننا سنرد على ذلك”.
يأتي ذلك في أعقاب التصعيد في إقليم كوسوفو، حيث أغلقت السلطات المحلية المعبر على الحدود الإدارية للإقليم الانفصالي في 31 تموز، معلنةً عزمها منع دخول الحائزين على وثائق الهوية الصربية.