بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، اليوم الثلثاء، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في “الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، والمستهدفة بعمليات قصف”، حسبما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وجرى الاتصال الهاتفي “في الصباح” واستمر “ساعة و20 دقيقة”، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية التي من المقرر ان تكشف في وقت لاحق عن فحوى المحادثة.
واحتلت القوات الروسية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، مطلع آذار، في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ومنذ نهاية تموز، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات في شأنها.
وأثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية، الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع الخميس الماضي.
وحذر زيلينسكي مساء الإثنين من أنه إذا وقعت “كارثة” في زابوريجيا، فإن أوروبا بأسرها ستكون مهددة، متهما الجيش الروسي بـ”قصف المدن والبلدات المحيطة” بالموقع.
ويعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيسين إلى الأول من آب.
ورحب ماكرون حينها باستئناف نقل الحبوب بحرا من جنوب أوكرانيا، بعد تعليقه بسبب الهجوم الروسي.