أعلنت الولايات المتحدة الثلثاء أنها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا عابراً للقارات من طراز “مينوتمان 3” بعد إرجاء التجربة مرتين حرصاً على عدم زيادة التوتر حول أوكرانيا أولاً، ثم حول تايوان مؤخراً.
وأوضح سلاح الجو الأميركي في بيان أن الصاروخ الذي لم يكن مجهزاً برأس حربي أطلق من قاعدة فاندربرغ الجوية في كاليفورنيا في الساعة 00,49 (7,49 ت غ).
وعبر الصاروخ القادر على حمل قنبلة نووية نحو 6760 كلم قبل أن يسقط في البحر قرب جزيرة كواجالين في جزر مارشال، بحسب سلاح الجو.
وأضاف أن “هذه التجربة تندرج ضمن الأنشطة الروتينية والدورية الرامية إلى الإثبات بأن الردع النووي الأميركي آمن وموثوق وفعال بوجه تهديدات القرن الواحد والعشرين، وإلى طمأنة حلفائنا”.
وأشار سلاح الجو إلى أنه “تم حتى الآن إجراء أكثر من 300 تجربة من هذا النوع، و(التجربة الأخيرة) غير ناجمة عن الأحداث الحاصلة في العالم”.
وكانت التجربة الصاروخية مقررة بالأساس في آذار، لكن واشنطن أرجأتها مرّة أولى إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط، خشية أن تستخدم موسكو هذه التجربة الروتينية ذريعة لتوسيع النزاع إلى بلدان أخرى.