جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
فيما الدولار مستمر بوتيرته التصاعدية مع ما ينعكس ذلك على مجمل أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي لحقت به وسبقته بأشواط، يبدو أن تحريك ملف تشكيل حكومة جديدة بعد شهر ونصف الشهر على آخر لقاء جمع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لهذه الغاية، بدا وكأنه زوبعة في فنجان، وأن لقاء الأول من أمس بين رئيسي الجمهورية والمكلف يأتي من قبيل رفع العتب ليس إلا.
ورأت مصادر سياسية متابعة، أن مشاورات التأليف ليست جدية كما يعتقد البعض، ولو انها كذلك لما تأخر الرئيس المكلف من العودة الى بعبدا في اليوم التالي بدل التلهي باجتماع لجنة عودة النازحين السوريين الى ديارهم قبل أن تتضح معالم هذه العودة وغياب القرار الدولي بشأنها.
واستبعدت المصادر إمكانية التوصل لتشكيل حكومة جديدة في المهلة التي تسبق الاستحقاق الرئاسي، مشيرة عبر “الأنباء” إلى أن لقاء الرئيسين عون وميقاتي شيء والدخول في مسألة تشكيل الحكومة والحقائب والاسماء شيء آخر، معتبرة أن الأمور ما زالت في إطار العموميات والتمني بتشكيل الحكومة وان كلام ميقاتي بعد الاجتماع يشير الى أن الحديث عن الحكومة ما زال في بداياته لأن للبحث صلة كما قال في إشارة الى مسار التشكيل بأنه طويل وقد يتجاوز الدخول في مرحلة الاستحقاق الرئاسي فينتفي عندها الحديث عن الحكومة.