أكد قائد بحرية الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أن “إزاحة الستار عن أسطول الطائرات المسيرة التابع للقوة البحرية الاستراتيجية، أدى إلى تغيير التوازنات الإقليمية”.
وخلال مراسم استقبال المجموعة البحرية الـ83، قال الأدميرال شهرام إيراني إن “تواجد المدمرات التابعة للقوة البحرية الاستراتيجية للجيش على بعد 2200 كم من حدود البلاد، هو الضامن لأمن الحدود الاقتصادية للبلاد”.
وأضاف الأدميرال إيراني: “رغم تحركات الأعداء، وخاصة الكيان الصهيوني، في البحر الأحمر، فان تواجد رجالنا الأسود على مدمرات القوة البحرية الاستراتيجية للجيش في المياه الدولية، قد سلب الجرأة من العدو على القيام بتحركات عدائية، وظلت خطوط الملاحة البحرية للجمهورية الإسلامية مفتوحة على الدوام، ومن خلال التعرف على السفن والتحرك في البحار، أثبت هؤلاء الرجال الأبطال بأنه سيكون لهم تواجد قوي أينما تطلب الأمر”.
وأشار إلى أمر قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، عام 2009 بشأن تواجد القوة البحرية الاستراتيجية للجيش في المياه الحرة والدولية، متابعا: “اليوم وفي العام الثالث عشر لإعلان القائد العام للقوات المسلحة بشأن تواجد القوة البحرية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المحيطات، عادت المجموعة البحرية الـ83 الى البلاد، بعد أداء مهمة توفير الأمن للشريان الاقتصادي للبلاد، والتواجد المؤثر في البحار، على بعد أكثر من 2200 كيلومتر من حدود البلاد، تحت قيادة المدمرة الوند”.
وشدد الأدميرال إيراني على أن “إزاحة الستار عن أسطول الطائرات المسيرة التابع للقوة البحرية الاستراتيجية، والذي تزامن مع تواجد أبطال هذه القوة على بعد 2200 كيلومتر من حدود البلاد والبحر الأحمر، أدت الى تغيير التوازنات الإقليمية”.
وأردف قائد البحرية للجيش الإيراني: “إن استراتيجية وأولوية القوات المسلحة، وخاصة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي تنفيذ أوامر قائد الثورة، وإن هذا التواجد القوي للقوات المسلحة الإيرانية في المياه الدولية هدية ووعد من جنود البحرية لعائلات الشهداء العظام، الذين سيكونون حاضرين في المشهد كل مرة بقوة أكبر وبقوة قتالية أعلى، وقد تمكنوا من دفع العدو أبعد من الحدود الاقتصادية، التي تتولى القوة البحرية الاستراتيجية للجيش مسؤولية توفير أمنها”.
واستطرد: “إن المجموعة البحرية الـ84 التابعة للقوة البحرية الاستراتيجية للجيش بقيادة المدمرة “جماران” تقوم حاليا في نطاق منطقة مضيق باب المندب إلى شمال البحر الأحمر وقناة السويس بتنفيذ المهمة الموكلة لها المتمثلة بتأمين الشريان الاقتصادي للبلاد وحماية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.