أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول الاجراءات الواجب اتباعها داخل مرفأ بيروت، جاء فيه: “بعد انهيار أجزاء من اهراءات القمح في مرفأ بيروت، وبعد اجراء الفحوصات المخبرية للهواء المحيط بالمنطقة بالتعاون مع سرية الوقاية من الدمار الشامل (CBRN)- فوج الهندسة في الجيش اللبناني، تبين وجود معدل مرتفع من الفطريات (من نوع اسبيرجيلوس) في العينات المأخوذة.
وحفاظا على الصحة العامة، أوضحت وزارة الصحة العامة أن: “إن هذه الفطريات ناتجة من تخمر أطنان من الحبوب المتعفنة داخل الاهراءات وتعتبر ازالة هذه الحبوب الخطوة الأساسية الأولى للحد من اثارها على الصحة العامة”.
وتابعت: “لا تشكل الفطريات عادة خطرا مباشرا على الصحة العامة، الا أن استنشاق كميات كبيرة منها ولفترات طويلة قد يعرض الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية أو مناعية الى مضاعفات صحية قد تكون خطيرة”.
وقال البيان: “قد تبقى هذه الفطريات لفترات طويلة في الهواء ومن الممكن أن تنتقل جزيئياتها الى مناطق بعيدة عن المصدر الأساسي لانبعاثها”.
وشدّدت على “تجنب العمل داخل المرفأ لمدة طويلة للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أمراض مناعية”.
واضاف: “تقليل أعداد العاملين والأشخاص الموجودين في المرفأ، بما فيهم العسكريون الى أقصى حد ممكن اعتماده لتسيير العمل وذلك مع تطبيق مبدأ المداورة”.
ولفت إلى أن “الحد من عدد ساعات العمل داخل المرفأ بحيث لا تتجاوز الست ساعات متواصلة يوميا/30 ساعة كحد أقصى أسبوعيا”.
وفي حال الاضطرار للتواجد داخل المرفأ ومحيطه (للعمل أو لأسباب أخرى)، يجب ارتداء الكمامة الخاصةKN95 طيلة فترة التواجد وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص المارين في المنطقة ومحيطها. كما يجب تشغيل المكيفات على وضعية الشفط من داخل السيارة.
وأكد الابقاء على النوافذ والأبواب مغلقة داخل حرم المرفأ ومحيطه.
وأردف: “مراجعة الطبيب في حال ظهور أي عوارض تنفسية حادة عند أي من العاملين أو الموجودين لفترات طويلة داخل المرفأ ومحيطه”.
وختم: “يبقى الحذر واعتماد الاجراءات الوقائية من الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها للحد من الآثار الصحية الناتجة من التعرض للفطريات الموجودة في الهواء”.