توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى القادة اللبنانيين بالقول:” لبنان يترنّح والهيكل يتداعى والكارثة الكبرى على بُعد خطوات، لذا فإنّ كسب الوقت ضرورة وجودية للبلد، ولأن القائد يصنع الأمل فالمطلوب من قادة لبنان الآن بذل كل إمكاناتهم لإنقاذ مركب لبنان الغريق، والإنقاذ يعني حكومة قوية تمهيدا لانتخاب رئيس جمهورية بعيدا من القشور، بخاصة أن الضغوط التضخمية تدفع نحو انفجار كارثي، ولهيب الفقر بمثابة قنابل متنقلة، والبطل الوطني هو من يبذل كل إمكاناته لإنقاذ بلد تتشاطره السكاكين”.
وتابع في بيان: “هنا أقول للأخوة المسيحيين، توحّدوا لإنقاذ لبنان عبر شخصية وطنية لرئاسة الجمهورية والرئيس نبيه بري يملك من سعة الخيارات الوطنية ما يلاقي الجميع لتأمين “الخلاص الوطني”، والفراغ كارثي، والقطيعة السياسية سرطان دماغي، وترك البلد بلا حكومة وطنية أمّ الكوارث، وإذا كان من وظيفة وطنية الآن فتكمن بمنع الفراغ، وسياسة الإنتشال الوطنية تبدأ بالإنقاذ السياسي للمؤسسات الدستورية، وأي إنقاذ سياسي كبير تنتظره مهمة الإنقاذ السيادي للنفط البحري لتبدأ معه لحظة إنقاذ لبنان التاريخية”.