أغلقت معظم محطات المحروقات في الضنية أبوابها وتوقفت عن بيع الزبائن حاجاتهم من الوقود، سواء البنزين أو المازوت، ورفعت خراطيمها وسدت مداخلها بواسطة سلاسل معدنية أو عوائق حديدية، ما تسبب بأزمة لدى المواطنين الذين راحوا يبحثون عن محطات محروقات لا تزال تعمل، الامر الذي أدى إلى ازدحام عند أبواب هذه المحطات.
وتضاربت المعلومات حول أسباب إغلاق هذه المحطات أبوابها، هل بسبب نفاد خزاناتها من المحروقات، أم بانتظار إرتفاع أسعارها في الأيام المقبلة، وبالتالي تفضيل أصحاب المحطات عدم بيعها حاليا أملا بتحقيق أرباح أعلى مستقبلا.