رأى نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، في تقارب الأرقام في تحديد سعر الدولار الجمركي، مؤشراً يمكن البناء عليه في الاتصالات الجارية، مشدّداً على أن الهدف الأساس بالنسبة إليه، هو تفادي صدمة سلبية على الاقتصاد، ما يحتّم اعتماد ارتفاع تدريجي إلى حين الوصول إلى الرقم المطلوب خلال أشهر.
وأشار فهد، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، إلى أن “الكثير من المواد الغذائية معفى من الجمرك أو أن نسبته صغيرة أي 5 في المئة، لذا فإن رفع الدولار الجمركي لن يؤثر حتى ولو ارتفع الدولار الجمركي إلى 20 ألف ليرة”، معتبراً أن “المشكلة ليست بارتفاع الدولار الجمركي وإنما التضخم الحالي على المواد الغذائية يعود إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 34 ألف ليرة وارتفاع سعر المازوت الذي هو أساسي لتوليد الطاقة إلى المحلات التجارية والسوبرماركات”.
وعن عملية ضبط الأسعار، أكد فهد أن “النقابة ترسل بشكل دوري إلى وزارة الاقتصاد السلع والأرقام التي خضعت لزيادة أسعار، وهذا ما يحفز على المنافسة ويخفف من الإحتكار”.