أكد مسؤول عسكري إيراني أن الجمهورية الإسلامية جاهزة لمواجهة أي تهديدات بيولوجية أو كيميائية.
وقال نائب وزير الدفاع العميد مهدي فرحي إن “الوزارة “جهزت 51 مدينة في البلاد بمنشآت وتجهيزات ضرورية للدفاع السلبي”.
وأشار إلى أنه “تم تأسيس مقر للدفاع السلبي لتنفيذ مهام مثل تحديد التهديدات ومراقبتها، وتزويد وتنسيق البنى التحتية المادية بهدف الرد على هذه التهديدات”.
وشدد فرحي على أن الوزارة “باتت في موقع يتيح لها تحديد التهديدات بفضل بنى تحتية تم تنفيذها من أجل مواجهة كل أنواع التهديدات البيولوجية، الاشعاعية والكيميائية”.
وكان وزير الدفاع الإيراني السابق أمير حاتمي شدد العام الماضي على أهمية الاستعداد لمواجهة أي تهديدات نووية أو بيولوجية أو كيميائية.
وقال “علينا أن نكون جاهزين للدفاع عن أمتنا في مواجهة كل التهديدات التي قد يستخدمها العدو ضدنا يوما ما، بما يشمل الأسلحة الكيميائية، النووية، والبيولوجية”، وذلك في تصريحات أوردتها وكالة “فارس”.