حذر باحثون من أن أكياس الفشار الصغيرة، التي يجري إعدادها في المايكروويف، يمكن أن تسرّب “مواد كيميائية ضارة أبدية” في الوجبات الخفيفة الليلية الشهيرة.
وتحوي العديد من أكياس الفشار بالميكروويف، مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل (PFAS) – وهي مواد كيميائية مصنعة تتحلل ببطء شديد ويمكن أن تتراكم في كل من البيئة وداخل الجسم. ويتزايد القلق بشأن الآثار الصحية – حيث يُعتقد أن المواد الكيميائية تؤثر على جهاز المناعة، ما يقلل من فعالية اللقاحات، على سبيل المثال. وارتبطت أيضا بزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض أوزان الأطفال عند الولادة، وتغيرات في إنزيمات الكبد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى والخصية، وحالات تسمم الحمل لدى النساء الحوامل.
وأكّد خبير الصحة العامة، الدكتور ديفيد هيبر من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن الدراسات وجدت “مستويات عالية من هذه المركبات في دم الأشخاص الذين يتناولون فشار الميكروويف بانتظام، لذا فهو ينتقل إلى مجرى الدم”.
ومنذ ذلك الحين، تم استخدامها في منتجات استهلاكية متنوعة من حلول التنظيف والأقمشة المقاومة للبقع والطلاءات النسيجية إلى رغوة مكافحة الحرائق والماكياج المضاد للماء.
ويضيف مصنعو فشار الميكروويف، PFAS إلى بطانة أكياس الفشار من أجل المساعدة في منع تسرب الزيت الذي تنفجر فيه الذرة.
وإلى جانب ذلك، يمكن أن يساعد PFAS في إيقاف احتراق كيس الفشار.