طور الباحثون طريقة جديدة يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض.
ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من فقدان تدريجي للذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى، وعلى الرغم من أن بعض العلاجات يمكن أن تخفف الأعراض، فإن تطوير علاجات تمنع أو تبطئ تقدم المرض كان أكثر صعوبة.
وأكّد كبير الباحثين الدكتور أميت خيرا: “لقد طورنا مؤشرا جينيا لمرض الزهايمر مرتبطا بالتشخيص السريري والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر”.
وأضاف خيرا :”من خلال دراسة البروتين المنتشر للأفراد الأصحاء الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية جدا مقابل منخفضة، رشح فريقنا مؤشرات حيوية جديدة لمرض الإدراك العصبي.”
وأوضح الخبراء أن بعض التجارب التي تبحث في العلاجات المحتملة قد تكون غير ناجحة لأنها شملت مرضى كان مرضهم متقدما للغاية بحيث لا يمكن علاجه، فربما تساعد الأساليب الأفضل لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير لتطور الحالة في أبحاث العلاج.
وطور الخبراء طريقة جديدة باستخدام البيانات تتنبأ بخطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، اعتمادًا على متغيرات الحمض النووي التي يمتلكها الشخص، وتم تنقيح الطريقة والتحقق من صحتها باستخدام بيانات من أكثر من 300000 شخص إضافي.
وقال الباحثون إن طريقتهم القائمة على الحمض النووي من غير المرجح أن تكون مناسبة للأطباء للتنبؤ بخطر إصابة المريض بالزهايمر لأنها قد تكون أقل دقة بالنسبة للسكان غير الأوروبيين.