زعم الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله، يحاول جمع معلومات إستخباراتية عنه، وللغاية، دشن أخيراً 15 موقعاً عسكرياً على طول الجهة الغربية للحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، بهدف بناء خطٍ دفاعي متقدم.
ولفتت مصادر عسكرية إسرائيلية، بحسب تقرير نقلته القناة “12” العبرية، إلى أن عناصر حزب الله الموجودة في المنطقة، لم تعد تغطي نشاطاتها العسكرية، عبر الإدعاء أنها تنتمي إلى منظمات بيئية، بل تجاهر بالإنتماء إلى الحزب.
وأوضحت القناة “12”، أنه بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن العناصر التي تشغل هذه المواقع، تنتمي إلى وحدة “الرضوان” قوات النخبة الخاصة بحزب الله، مشيرةً إلى أن حزب الله، دشن مواقعه تحديداً على طول “المنطقة الحدودية” التي نفّذ منها في 2006، عملية خطف الجنود الإسرائيليين، لافتةً إلى أن عناصره تتمركز في هذه المواقع على مدى 24 ساعة، وترتدي الزي المدني، ومزودة بمسدسات، وتوثق تحركات الجيش بالتصوير.
وقدّرت القناة أن العناصر عادت من سوريا، مفيدة بأن كل موقع لحزب الله، يتكون من برج عسكري أو نقطة مراقبة، فيما شُيِّدَت أبنية لمبيت العناصر بين تلك المواقع.
إلى ذلك، اعتبر مصدر عسكري إسرائيلي تحدثت إليه القناة، أن الخطوة التي أقدم عليها حزب الله تدل على نياته، متهماً الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل”، بتجاهل تلك النشاطات.
ورأى أن ممارسات حزب الله، تُعدّ تجاوزاً لقرار مجلس الأمن 1701 الذي صدر في أعقاب انتهاء حرب 2006، القاضي بوقف إطلاق النار.