أكد النائب فؤاد مخزومي أن “التغيير يبدأ بمنع المنظومة السياسية الحالية من ايصال رئيس جديد تابع لها”، وقال: “نريد شخصا انقاذيا سياديا يؤمن بان ملف السلاح يجب ان يكون على جدول اعماله”.
ولفت في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، الى ان “رئاسة الجمهورية ليست مرفقا عاما كما يشاع، بل ينتخب الرئيس لست سنوات فقط”، موضحا ان “الدستور ينص على ان صلاحيات الرئيس تنتقل الى الحكومة مجتمعة من دون الاشارة ما إذا كانت مستقيلة او لا”.
وردا على سؤال، قال أن “حزب الله يتمكن من تأمين ال 65 صوتا إذا أراد ذلك، وهذا ما حصل في استحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب”.
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، أكد مخزومي “ألا نسب للاتفاقيات الدولية، بل هناك اتفاق او لا اتفاق وحتى الساعة لا ورقة عمل يمكن البناء عليها”، مستبعدا انجاز الترسيم في هذه المرحلة.
واعتبر أن “حزب الله أرسل المسيرات بعدما تحدثت المعلومات عن توحيد الموقف اللبناني في خلال لقاء الرؤساء الثلاثة مع الوسيط الأميريكي اموس هوكشتاين في قصر بعبدا ليذكر اسرائيل ان القرار لديه وليس لدى الحكومة”.
ولفت مخزومي الى ان “التركيز يصب فقط على الحدود مع إسرائيل وغياب التنبه للحدود مع سوريا وقبرص حيث بدأت عمليات التنقيب واستخراج النفط”.
وشدد على “ضرورة الوصول الى خواتيم هذا الملف سريعا لأننا وصلنا الى مرحلة دقيقة يصعب علينا الخروج منها والبنك الدولي ليس المنقذ”.
وفي سياق أخر، قال مخزومي: “إن السعودية لم تترك لبنان وهي لا تتدخل بشؤونه الداخلية، ولكن هناك من كان محسوبا أنه حليف لها ودخل في التسوية الرئاسية العام 2016”.