Site icon IMLebanon

المثليّة وحملات الكراهية تُنهي مسيرة فرقة “مشروع ليلى”

شكّل خبر اعلان انتهاء أعمال فرقة “مشروع ليلى” والذي أكّده الفنان حامد سنّو، أحد أعضاء الفرقة، مفاجأة لمحبّيها ومتابعيها.

وأرجع حامد سبب هذا القرار، خلال حوار مع بودكاست “سردة” اللبناني، إلى المضايقات والاتّهامات الكثيرة التي تتعرّض لها الفرقة، إضافةً إلى سياسة المنع التي فُرضت عليها في بلدان عديدة والعربية على وجه الخصوص، بسبب الاعتراضات على مخالفة الفرقة للذوق العام.

وقال:”صار المنع عيني عينك… نحن رجعيون وهوموفوبيك، شو بدكم تعملوا”، مضيفًا أنّ “وتيرة المنع في البلدان العربية قد زادت، واتخذت طابعًا عدائيًا وصريحًا”.

وكشف حامد أنّه وأعضاء الفرقة تعرضّوا للشتم وحملات الكراهية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو الأمر الذي سبّب لهم توترًا شديدًا وعدم رغبة في العمل.

ولفت إلى أنّ الفرقة انتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وخطّطت لتنظيم حفلات هناك وفي أوروبا وكندا، ولكن “كوفيد-19″ وضع أعضاء الفرقة في حالة مادية صعبة، إذ إنّ الإغلاق أنهى فرصها في تنظيم أيّ حفلات.

واختتم حواره بأنّ استمرار الفرقة في العمل صعب في ظلّ حرمانها من جمهورها، وتابع:”لا يوجد خطط مستقبلية للفرقة، كلّ عضو في الفرقة نابغة ويستطيع العمل لوحده”.