جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى إلى أن “اللقاء مع قوى التغيير كان جيداً، جرى خلاله عرض النواب لمبادرتهم الرئاسية ومواصفاتهم لرئيس الجمهورية المقبل، إلّا أن أي من الأسماء لم تُطرح في هذا السياق، وكان التشديد على لبننة الاستحقاق، وتم تبادل وجهات النظر”.
ولفت في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس بملك الرئيس نبيه برّي، لكن من المتوقّع أن يتم الأمر بعد جلسة الموازنة، فيكون الوقت المستقطع بمثابة مهلة للتباحث أكثر في الموضوع”.
ورداً على سؤال عن احتمال تمنّع برّي عن الدعوة إلى جلسة قبل التوافق على اسم بين الكتل، استبعد موسى هذا الأمر وذكّر بـ”دعوة برّي إلى جلسات عدة في التجربة الماضية دون الاتفاق على أي اسم، والجلسات المتتالية قد تحثّ الأطراف على البحث في الملف بشكل معمّق أكثر”.
وختم موسى حديثه لافتاً إلى “نيّة وسعي الجميع لإنجاز الاستحقاق بموعده، وهو أمر إيجابي لأن الفراغ مؤذٍ جداً”، متنمياً أن تكون الظروف الإقليمية مساعدة، لافتاً إلى أن “في بعض الحالات لا يكون الجو الخارجي إيجابياً، لكن من الضروري أن نعسى في الداخل للبننة الملف إلى أقصى درجة”.
من جهته، كشف النائب وضّاح صادق أن “الاجتماعات كانت إيجابية جداً، والتقينا مع الكتل بنسبة 80% لجهة المواصفات التي طرحناها في سياق مبادرتنا، وكانت أبرز النقاط التي اتفقنا عليها لبننة الاستحقاق”.
وفي اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، اعتبر صادق أن “الكلام لا يزال في إطاره السياسي، أما وعند الوصول إلى التنفيذ، فالشيطان يكمن في التفاصيل، لكن ثمّة إمكانية للاتفاق على اسم موحّد انطلاقاً من المواصفات المقبلة من الأطراف التي التقيناها في حال توفّر النية والرغبة لإتمام ذلك”.
أما وعن طرح الأسماء لترشيحها للاستحقاق، لفت صادق إلى أن “الجولة الحالية تنتهي يوم السبت المقبل، ومن ثم نحتاج إلى يومين لتقييم الأفكار وطرح الأسماء، لنعود ونقوم بجولة أخرى على الكتل ونحمل معنا الأسماء التي نود طرحها”.
أسابيع حاسمة عشية انتهاء عهد عون، فيما يبدو أن كل الاتصالات والمبادرات القائمة لا تتعدى كونها “طبخة بحص”، بانتظار نار تسوية ما قادرة على انضاجها.