أوضحت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، رداً على الخبر المنشور في بعض المواقع الإلكترونية الذي يتهم الحزب التقدمي الاشتراكي بإرسال مسلحين لإقفال معمل الجية الكهربائي وقطع الكهرباء عن قرى جزين، أنّ “من تم وصفهم بالمسلحين المحسوبين على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي هم بالحقيقة مواطنون من أهالي برجا والجوار وبعض التيارات السياسية، ولا يمتّون بأي صلة للتقدمي أو لرئيسه على الإطلاق، أما موقف الحزب فمعروف ومعلن برفضه إقفال المرافق العامة”.
واضافت مفوضية الإعلام في بيان: “إنّ الحديث عن انقطاع الكهرباء عن قرى جزين بعد إقفال معمل الجية، ينمّ عن جهل كبير لدى رئيس اتحاد بلديات جزين الذي ربط الأمر ببعضه، فهو على ما يبدو لا يعرف أن قرى منطقته تتغذى بالتيار الكهربائي من بسري لا من الجية”.
وتابع البيان: “كان الأجدى بالمواقع التي نشرت الخبر الملفق، أن تعتمد الحد الأدنى من المهنية والتدقيق في مضمونه حرصاً على مصداقيتها وحفظاً لماء وجه من أرسله لها”.
ورأت مفوضية الإعلام أنّ “هذا الحادث أمس معطوفاً على كل الواقع المزري لقطاع الكهرباء يعيدنا إلى تكرار كل نداءات الحزب ورئيسه وليد جنبلاط لضرورة معالجة هذا القطاع بأقصى سرعة، واعتماد التوزيع العادل للتغذية الكهربائية بين كل المناطق اللبنانية، ووقف التعديات وترشيد الاستهلاك، والخروج من دوامة الخطط الوهمية التي أتحفنا فيها على مدى سنوات الفريق المهيمن على وزارة الطاقة ولم تنتج الا العتمة”.