أشار مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله الى ان” الاغتراب اللبناني يلعب دورا رئيسيا في عملية صمود المقيمين اللبنانيين في تخطي الازمات، ويصنع المعجزات في دعم الاسر رغم تأثره تأثرا كبيرا في الازمات التي تعصف في البلد، وهو افضل بكثير ممن يعرقلون عملية انطلاق مؤسسات الدولة من اجل سياسات مذهبية وطائفية تزيد لبنان ازمات ولا تضع حلولا ناجعة تعطيه جرعة ترياق من اجل البقاء في هذه الحياة او نقوي موقفه الدولي في ظل الاطماع والتوجهات المعادية من قبل الكيان الصهيونى الغاصب”.
ورأى خلال استقباله السفير الفخري لمنظمة السلام حول العالم في الامم المتحدة رجل الاعمال في الاغتراب داني علي الاشقر في دار الافتاء الجعفري في صور، في حضور رئيس جمعية الأكاديميين خليل الأشقر “ان الامام القائد السيد موسى الصدر في نهجه وقاموسه وهذا الكلام قاله منذ السبعينات، عندما اعتبر ان المغترب اللبناني هو امان الوطن وان المغتربين اللبنانيين يستطيعون ان يلعبون دورا مميزا في سبيل تطور الوطن واستقراره ومنعته، لذلك قام بعدد من الجولات الاغترابية واطلع على احوالهم، ودعا الدولة اللبنانية للاهتمام الكبير بالمغتربين لانه يعلم اهمية الاغتراب بالنسبة للبنان”.
وأضاف: “نحن بدورنا ندعو الحكومة واهل الحكم الى نشر السفارات والقنصليات اللبنانية في كل الكرة الارضية للاهتمام بالمغتربين”.
كما عبر الاشقر عن “سعادته بزيارة العلامة عبدالله، مشيرًا الى انه “يتمتع بذهنية منفتحة تجاه المغترب والاهتمام بهم لانهم يشكلون الاساس الداعم للوطن”.
