Site icon IMLebanon

عودة: لرئيسٍ يُخرج لبنان من ظلمة الموت!

تمنى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن “يلهم الربّ الإله نوّاب الشعب كي لا يَعمَلوا إلاّ من أجلِ خيرِ الشعب، وأن يقوموا بواجبات هم بحسبِ ما يُمليه عليهم ضميرُهم، وأن ينتخبوا رئيساً للبلادِ في أسرع وقت ليتحمّل مسؤوليةَ إخراجِ البلد من ظلمة الموت إلى نورِ الحياة”.

وشدد عودة خلال عظة الأحد على أنّ “لبنان يستحقّ الحياة، وشعبه المبدع لا يستحقّ ما هو فيه”، لافتًا الى أنه “لا يَكاد ينقضي أسبوع من دون أن نسمع بتفوّق طبيب لبنانيّ، أو نجاح جمعية لبنانية، أو إبداعِ فَنّان أو أديب لبنانيّ، أو اكتشافِ باحث لبنانيّ، أو تميّز مؤسّسة تربويّة لبنانيّة، أو ريادة أخرى طبّيَّة، أو تألّق فرقة فنيّة أو رياضيّة لبنانيّة، وآخر الإبداعات النجاح الكبير الذي حقّقته فرقة ميّاس”.

واضاف: “كلّ ذلك بجهود اللبنانيين وحدهم الـذين يفتقرون إلى الفرص في بلادهم، وقد أظهروا أنّ بإمكانِ الحكّام أن يسرقوا كلّ شيء منهم، إلاّ أحلامهم”، مشيرا الى أنّ “هؤلاء اللبنانيين الذين يدفعون ثمن أخطاءِ حكّامهم وسوء إدارتِهم وقلّة إحساسهم بالمسؤوليّة، والذين يعانون اليأس والذلّ والمرارة، فيما هم يستحقون حياةً كريمةً في وطن يليق بهم وبطموحاتهم وإبداعاتهم، وهم الذين يعطون صورةً مشرِقَةً عن لبنان”.

ورأى المطران عودة أنّ “الدولة تسْتَعاد بالإرادة، إرادة العمل والتضحية، باحترام الدستور وتطبيقه لا تشْويهِه، بالنزاهة والقدوة الحسنة، بالتخلّي عن المصالـح، بالعدالةِ تطبّقُ عـلى الجميعِ، وهذا سَهلٌ إذا صَفتْ النِيّات وانتفتْ المصالِح”.