كشف الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مساء الجمعة، أنّ “15 لاعبة بالمنتخب أظهرن نية للرحيل عن الفريق بسبب التأثير على “حالتهن العاطفية” و”الصحية” مع بقاء خورخي فيلدا في منصب المدير الفني”.
وتلقى الاتحاد الإسباني، بداية أيلول، رسالة عبر البريد الإلكتروني من عدد من لاعبات المنتخب، يرفضن من خلالها اللعب لحين التراجع عن قرار بقاء فيلدا في المنصب، وذلك في ظل الوضع الذي يؤثر على “حالتهن العاطفية” و”الصحية”.
ورد الاتحاد الإسباني بالتأكيد على أن “اللاعبات، اللاتي لم يجر الكشف عن أسمائهن، لن يتم استدعاؤهن للمنتخب مجددا حتى “يدركن خطأهن”.
واضاف في بيان: “الاتحاد الإسباني لن يسمح للاعبات بالتشكيك في استمرارية مدرب المنتخب والجهاز المعاون له، لأن اتخاذ هذه القرارات ليس من صلاحياتهن”.
كما شدد على أنّ “الاتحاد لن يقبل أي نوع من الضغط من أي لاعبة فيما يتعلق بالشؤون الرياضية. هذا النوع من المناورات بعيد بشكل كبير عن قيم كرة القدم والرياضة كما أنه يسبب الضرر”.
واشار الاتحاد الى أنه “وفقا للوائح الحالية، فإن عدم تلبية الاستدعاء للمنتخب الوطني يصنف بأنه انتهاك خطير وقد يسفر عن عقوبات الإقصاء لفترة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام”.