وجّه وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان تعازيه إلى أهالي الضحايا الذين يموتون في قوارب الموت في البحر هرباً من مجاعة، وبحثاً عن مستقبل وحياة كريمة.
وأكد أن هذه المآسي والكوارث الإنسانية شبه اليومية التي تحصل خصوصاً في طرابلس وعكار والشمال عموماً، تستدعي تحركاً عاجلاّ على أعلى المستويات لا سيما من الحكومة والهيئة العليا للإغاثة والجهات الداخلية المعنية، ومع المنظمات الدولية ذات الصلة والسفارات والبعثات الديبلوماسية للدول التي يتّجه اليها العشرات بطرق غير شرعية وغير آمنة تسفر عن مزيد من الضحايا غرقاً وما يتبعها من نكبات وخسائر في الأرواح.
وقال: “لا بدّ من وضع خطة طوارئ سياسية – احتماعية – أمنية ودبلوماسية متكاملة تتضمّن التنسيق والمتابعة والرصد، وتعمل على محورين: الأول المعالجة الاجتماعية السريعة، والثاني على صعيد الاستعلام المسبق وضبط الشواطئ البحرية لمنع تكرار عمليات التهريب وتوقيف المخططين”.