أعلن وزير المالية السويسري أولي ماورر، عن نيته الاستقالة من منصبه نهاية العام الجاري.
وفي مؤتمر صحفي عقده في برن يوم الجمعة، أعلن عضو الحكومة الفدرالية البالغ من العمر واحدا وسبعين عاما عن قرار التنحي.
وكان ماورر الذي ينتمي إلى حزب الشعب السويسري (يمين محافظ)، قد أصبح عضوا في الحكومة الفدرالية (الجهاز التنفيذي) ابتداء من عام 2009.
وبوصفه وزيرا في الحكومة، كان مسؤولا في البداية عن وزارة الدفاع والحماية المدنية والرياضة، ومنذ عام 2016، تقلد حقيبة المالية.
وقال ماورر، وهو العضو الأقدم في الحكومة السويسرية، للصحفيين إنه يغادر “بعين تبتسم وأخرى تبكي”، وأضاف أنه سيفتقد “فريقا استثنائيا”، لكنه يتطلع إلى المستقبل.
وتابع: “لقد أمضيت أكثر من أربعين عاما في المجال السياسي، من بينها أربعة عشر عاما ضمن الحكومة الفدرالية، وقد استمتعتُ حقا بالعمل”، لكنه أشار إلى أنه يتطلع أيضا إلى حياة خاصة طبيعية والعودة إلى “أولي عادي” مجددا.
وأوضح الوزير أنه اتخذ قرار التنحي خلال الصيف، لكنه لم يُخبر سوى عدد قليل من الأشخاص في دائرته المقربة قبل إعلان اليوم.
واعترف بأن عائلته كانت على علم بذلك منذ هذا الصيف وأن حوالي 20 من المقربين كانوا على علم بقراره.
