جاء في “اللواء”:
علمت “اللواء” أن اللجنة التقنية المكلفة دراسة الرسالة الأميركية ستجتمع بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، لبحث التفاصيل التقنية والاحداثيات والأرقام التي تضمنتها الرسالة حول خط الحدود البحرية وتضع تقريرها حوله.
وأفادت المعلومات بأن الاجتماع التقني سيضم نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ومستشار برّي علي حمدان.
وسيضع الرؤساء الثلاثة اليوم صيغة موحدة تشكّل الرد اللبناني، يتم بعدها التوقيع على المقترحات الأميركية في مركز قيادة القوات الدولية في الناقورة، لكن بنسختين واحدة يوقعها لبنان وأخرى يوقعها الكيان الإسرائيلي، بحيث انه لن تكون هناك نسخة واحدة يوقع عليها الجانبان لقطع الطريق على أي كلام حول تطبيع العلاقات.
وتوقعت المصادر ان يتم الانتهاء من هذه العملية خلال أسبوعين ليتم التوقيع على الاتفاق نتيجة الاستعجال الأميركي على انهاء المفاوضات.
وأوضحت المصادر ان كل المسؤولين المعنيين اكدوا ان منحى الرسالة إيجابي.
وعلمت “اللواء” من مصادر رسمية، ان المقترحات الخطية للوسيط الأميركي لبّت كامل مطالب لبنان، سواء لجهة حق لبنان بكامل حقل قانا، او تثبيت الخط 23 للحدود لكنه سيكون مستقيماً لا متعرجاً، بحيث لا تقتنص إسرائيل أي مساحة لبنانية من أي حقل لبناني، ومن دون أي التزام لبناني مالي للكيان الإسرائيلي كتعويض، والفصل بين الخط البحري وخط الحدود البرية بما يعني عدم المساس بالنقطة البرية “ب1″، كما ان شركة توتال الفرنسية ستباشر التنقيب في الحقول اللبنانية كاملة بلا حصة أو مساحة منها لإسرائيل فور توقيع الاتفاق . وهناك تفاصيل تقنية أخرى في الاحداثيات والمعلومات التي وصلت من دون خرائط جرت دراستها من قبل الخبراء المختصين في الجيش وهيئة الطاقة.