بدأت فرنسا، الثلثاء، عمليّة الاستحواذ بشكل كامل على شركة الكهرباء الوطنيّة المثقلة بالديون والتي ستقود جهود إعادة إطلاق صناعة المفاعلات النوويّة في البلاد.
وقدّمت الدولةُ الفرنسيّةُ التي تملكُ حاليّاً 84% من شركة كهرباء فرنسا، عرضَ الاستحواذ إلى الهيئة النّاظمة للأسواق الماليّة، وهي الخطوةُ الأولى لإزالة أسهُم “كهرباء فرنسا” من البورصة.
وأشارت الحكومةُ الفرنسيّة في تمّوز، إلى نيَّتها امتلاكَ 100% من رأسمال الشركة.
وتأملُ الحكومةُ أن تساعدَ هذه الخطوة في إعادة بثّ الثقة بالشركة التي راكمت ديوناً تبلغُ 60 مليار يورو، حيثُ تُخطِّطُ الحكومة لبناء 6 مفاعلات نوويّة من الجيل الحديث.
وتقدّم الدولةُ 12 يورو مقابل السّهم الواحد، وفي حال رفعت حصّتها إلى 90%، فيُمكنها عندها إجبار المساهمين الآخرين على البيع.