أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلثاء، أنه يأمل في التوقيع على إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، معتبرًا أنه “على المدى الطويل سيقلل هذا الإتفاق من إعتماد لبنان على إيران ونفوذها”.
وأوضح غانتس في حديث لصحيفة “إسرائيل اليوم” أنه “سيتم عرض بنود الإتفاق الرئيسية على الجمهور بشفافية بطريقة أو بأخرى في حال تم التوقيع عليه، لكن من المستحيل عرضه أثناء إجراء المفاوضات”.
كما اشار الى أنّه “بجانب فوائد اتفاق الترسيم الاقتصادية، فهو سيرفع من “عتبة الردع” الإسرائيلية”.
وعن اتهامات زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، قال غانتس: “نحن نتحدث عن المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل، خارج حدود المياه الإقليمية. هناك مشورة قانونية مصاحبة تقول إن هذا الاتفاق يمكن دفعه. لا أرى هذه الادعاءات على أنها شيء سوى مناكفة سياسية”.
ولفت الى أنّ “هذا اتفاق تم العمل عليه لسنوات. نتنياهو كان رئيسا للوزراء عندما بدأت المناقشات حوله، ودفعه يوفال شتاينتس كوزير للطاقة، والآن وصلنا إلى خط النهاية. نتنياهو سيفعل خيرا إذا ترك هذا الأمر خارج الملعب السياسي. ولا يلعب لصالح الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني نصرالله الذي يحاول تحقيق إنجاز هنا”.