جاء في “اللواء”:
عبرت مصادر مطلعة عن أن جو الترسيم تفاؤلي في إمكانية الوصول إلى صيغة وهذه الصيغة ستعرض في الناقورة في حضور أميركي واممي.
ولفتت إلى أن حقل قانا يستثمر كاملا للبنان، وعلم أن الاجتماع الرئاسي الثلاثي أخذ بالاعتبار الجو الإسرائيلي السائد والمواقف المتناقضة وردود الفعل المختلفة.
ولفتت الى أن المفاوضات على الورقة انتهت وإن التوقيع سيتم على محضرين منفصلين أي كل محضر على حدة من قبل كل من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي.
وعلمت “اللواء” من مصادر مطلعة على سير عملية ترسيم الحدود البحرية، أن ملاحظات الرؤساء تقنية وفنية تتعلق بالإحداثيات وحول الآلية التي ستعتمد عدا ملاحظات وصفت بانها شكلية وغير جوهرية. وقد تطابقت ملاحظات الرؤساء الثلاثة حول نفس الأمور. وبعد إدخال الملاحظات على مسودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين تعرض على الرؤساء وفي حال الموافقة على الصياغة تُرسل الى هوكشتاين لعرضها على الكيان الإسرائيلي لمعرفة موقفه. على ان تنتهي العملية خلال الأسبوع المقبل ما لم يصدر عنه ما يعيق التنفيذ في ضوء الاعتراضات الإسرائيلية من خصوم رئيس الحكومة يائير لابيد، الذي قالت المصادر انه ابلغ الاميركيين انه لن يتأثر بمواقف المعارضة.
وأكدت المصادر لمتابعة انه على الرغم من اللغط الدائر حول موضوع الترسيم فإن الأجواء الإيجابية ما زالت مخيمة على العملية حسب ما اكدت الأطراف المعنية بها لا سيما الجانب الأميركي.