يستمر حجم مجموعات “واتساب” بالارتفاع شيئاً فشيئًا، فبعد أن كان الحد الأقصى لعدد الأشخاص 256 شخصًا داخل المجموعة الواحدة، وهو أمر رائع لمجموعات الأصدقاء والفصول الدراسية، ولكنه بدأ يصبح محدودًا جدًا، فتم رفع هذا الحد الأقصى إلى 512 شخصًا مؤخرًا.
الآن، يبدو أن “واتساب” على وشك مضاعفته لتتيح لمستخدميها إجراء محادثات جماعية مع أكثر من ألف عضو.
ووفقاً لتقارير، تستعد “واتساب” لرفع الحد الأقصى الى 1024 مستخدمًا، وقد أصبح هذا الخيار متاحًا بالفعل لعدد من مستخدمي النسخة التجريبية من التطبيق (بيتا).
وفيما تبدو إضافة أكثر من ألف شخص إلى دردشة جماعية عبر “واتساب” أمرًا سخيفًا، خاصة وأن هذا يأتي بعد أشهر فقط من مضاعفة العدد بالفعل من 256 إلى 512 شخصاً، لكن تطبيق “تيليغرام” المنافس يسمح بالفعل لما يصل إلى 200000 شخص بالانضمام إلى نفس الدردشة الجماعية.
ويعد وجود الكثير من الأشخاص في محادثة جماعية أكثر فائدة لأغراض تتعلق بالمؤسسات أو البث حيث تريد إرسال المعلومات إلى الكثير من الأشخاص ولكن ليس بالضرورة أن تطلب منهم الرد.
وتشير التقارير كذلك إلى أن التطبيق يعمل أيضًا على إضافة أدوات لإدارة هذه المجموعات الكبيرة كنظام للموافقة على طلب الانضمام مثلًا.