أشار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن “العلاقة مع أميركا استراتيجية وقديمة”، لافتا إلى أنها “قدمت فوائد كبرى للبلدين والمنطقة”.
وأكد ابن فرحان، في لقاء مع قناة العربية، أن “التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن أسهم في استقرار المنطقة”، مشيرا إلى أن المملكة لا تنظر إلى أي تفسيرات سياسية تتعلق بقرار “أوبك+” الأخير بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميا.
واعتبر الوزير السعودي، أن القرار “اقتصادي بحت وتم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء”، مبينا أن “أوبك+ تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين والحديث عن تفكيكها عاطفي”.
ووافقت مجموعة “أوبك+” التي تقودها السعودية، في وقت سابق، على خفض الإنتاج بما يقرب من اثنين في المئة من الإمدادات العالمية، مما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
عقب قرار المنتجين، أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن شعوره بالخيبة تجاه اتفاق “أوبك +”، مشددا على أهمية إمدادات الطاقة العالمية في ظل أزمة أوكرانيا.
وقال بايدن، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار منظمة “أوبك+” التي تقودها المملكة وتضم معها روسيا ودول أخرى، بخفض إنتاج النفط.
كما أكد الرئيس الأميركي خلال اللقاء، أن الوقت قد حان “لإعادة التفكير” في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، وذلك بعد القرار الأخير المتعلق بخفض إنتاج النفط.