طالبت شركة الاستثمار البرازيلية “دي.آي.إس” بحبس نيمار لمدة خمس سنوات، وذلك قبل محاكمته الأسبوع المقبل، بتهم احتيال وفساد تتعلق بصفقة انتقاله إلى برشلونة من سانتوس في 2013.
وتنبع القضية من شكوى قدمتها مجموعة الاستثمار البرازيلية (دي.آي.اس) التي كانت تملك جزءا من حقوق انتقال نيمار قالت فيها إنها تلقت أموالا أقل مما كان يحق لها عندما انضم نيمار إلى برشلونة.
ونفى نيمار ارتكاب أي مخالفات، لكن في عام 2017 رفضت المحكمة العليا الإسبانية طعون اللاعب ووالديه وشركة العائلة والناديين مما مهد الطريق أمام المحاكمة.
كما طالبت الشركة البرازيلية بفرض عقوبات سجن على رئيس برشلونة آنذاك ساندرو روسيل وونائبه جوسيب ماريا بارتوميو، وغرامة قدرها 149 مليون يورو (144 مليون دولار).
ويريد الادعاء الإسباني سجن نيمار لمدة عامين مع دفع غرامة قدرها عشرة ملايين يورو وسجن روسيل لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 8.4 يورو على النادي الإسباني.
وقالت المحكمة في برشلونة، مكان انعقاد الجلسة، إن “نيمار سيتعين عليه المثول شخصيا يوم الاثنين في أول أيام المحاكمة”، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيطلب منه البقاء طوال جلسات المحاكمة التي قد تستغرق أسبوعين.