اشار وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار الى أنه “وزير تكنوقراط ومن حصة رئيس الجمهورية ميشال عون”، مؤكدًا أنّ “رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لم يتدخل أو يطلب مني اي طلب بوزارتي أو بالسياسة، ولا أسمح لأي من المنظمات ان يقولوا عني فاسدًا”.
ولفت حجار في حديث لـلـ”LBCI”، إلى أنّ “المنظمات الانسانية تقول أنّ السياسيين فاسدين ومن بيته من زجاج عليه ألّا يرشق الناس بالحجارة”، موضحًا أنّ “المنظمات الإنسانية تنزعج مني لأنّني أربط التقارير بالواقع”.
واضاف: “نحن اليوم بيننا وبين مفوضية اللاجئين هناك شد حبال وهناك 15 نقطة ننتظر جوابًا عليها، والمفوضية تعمل في خدمة النازحين وفي خدمة المضيفين اللّبنايين ولا يمكنها أن تعمل في خدمة النازحين على حساب اللّبنانيين”.
وتابع حجار: “قلنا أنّنا لا يمكن ان نكمل هكذا ونحن في وضع صعب، وتعبنا والمساهم الاول بإستقبال السوريين في لبنان ودعمهم هم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، ولبنان دفع بحدود 43 مليار دولار، وما قمنا به تجاه السوريين لم تقم به كل الدول العربية مجتمعة”.
وعن عودة النازحين السوريين، اوضح أنّ “مدير عام الأمن العامّ اللواء عباس ابراهيم يُحدّد نقطة الصفر للعودة الطوعية وهناك مراكز تسجيل ونحن ننتظر التطورات”.
كما رأى أنّ “المنظمات الدولية يعيشون في مكاتبهم ويكتبون التقارير، وفي المخيمات هناك مزارع مواشي ومسلخ قرب زحلة، والمخميات تحولت من مخيمات نازحين الى مخيمات مقاولين ورجال اعمال ويأخذون الإعاشات ويبيعونها”.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى أنّ “بنفس القسطل في المخيمات تصل مياه الشرب ومياه المجارير، والأولاد يشربون منها، وفي المخيمات لا تعليم للأولاد، ونطلب من منظمة العفو الدولية ان تزور المخيمات، وان ترى الاولاد يعملون وهم تحت الـ10 سنوات”.
وأكد ألّا “نظافة في المخيمات، ولا أموال من المنظمات، والقسم الاكبر من الاموال التي تأتي يذهب الى تشغيل المؤسسات الدولية”.
وبيّن حجار أنّ “الكوليرا اليوم تهدد المخيمات السورية والشعب اللبناني وكان من المفروض على اليونسيف أن تساهم في تأمين المياه وإفراغ الجور الصحية”.
وعن قرض برنامج أمان، لفت إلى أنّه “مستقل ولم نأخذ الأموال من أي مكان آخر والأموال أصبحت في السراي”.
الى ذلك، كشف حجار أنّ “هناك عائلات مستفيدة من برنامج الاكثر فقرا عملت على الاستفادة من مشاريع اخرى فقمنا بإيقاف الاثنين لتنظيف الملفات وهناك 37 الف عائلة تمت زيارتها، وأعد الجميع ان تنتهي الجردة قبل 15 تشرين الثاني”.