لا يزال اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وايرائيل في واجهة الاهتمامات بعد اعلان لبنان على لسان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن موافقته على الاتفاق النهائي، واعلان المجلس الوزاري المصغر للعدو الاسرائيلي عن الموافقة المبدئية عليه بانتظار موقف الحكومة الاسرائيلية في ٢٦ الجاري وكذلك الكنيست قبل نهاية هذا الشهر .
وكشف مصدر بارز لـ «الديار» عن أن لبنان لم يتلق بعد من الجانب الاميركي لتحديد موعد توقيع وثائق الاتفاق وفق الالية المتفق عليها، مشيرا الى ان المرحلة النهائية ستكون في الناقورة وفق اطار الاتفاق .
وتوقع ان لا يتأخر التوقيع الى ما بعد نهاية هذا الشهر، مشيرا الى انه سيحصل قبل نهاية ولاية الرئيس عون وقبل الانتخابات الاسرائيلية التي ستجري في اول تشرين الثاني المقبل .
وفي هذا المجال قال نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب في حديث لـ «يورو نيوز» امس انه من المتوقع ان يتم تسليم الرسائل الموقعة من قبل الجانبين بحسب الالية التي وضعت في آخر اسبوع من تشرين الاول الجاري .
وفي حديث لاحدى وسائل الاعلام الاسرائيلية قال الوسيط الاميركي إموس هوكشتاين «ان اسرائيل لم تحصل على كل ما تريد، ولم يحصل لبنان على كل ما يريده، وهكذا تجري المفاوضات عادة».
واضاف «ان اسرائيل تريد حصتها الاقتصادية بالطبع، لكنها تريد ايضا استقرارا في البحر الابيض المتوسط وهيمنة اسرائيل على البحر المتوسط هي نتيجة لنجاحها الهائل في تطوير مثل هذه الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي»، لافتا الى ان الاتفاق «مفيد لأمن اسرائيل».