Site icon IMLebanon

ارتفاع إصابات سرطان الثدي عن عمر مبكر… ود.ضاهر: للخضوع للفحوصات سنويا

شدد الطبيب آلان ضاهر وهو مختص في الجراحة النسائية والتوليد على أهمية اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر، أي قبل ان تشعر المرأة بالكتلة الدهنية، حيث سيصعب التخلص من المرض بشكل كامل حتى لو خضعت المرأة للعلاج الجراحي والكيميائي.

وأوضح في حديث لموقع IMLebanon أنه نظرا لارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي عن عمر مبكر في لبنان والدول العربية، يطلب من النساء الخضوع سنويا لصورتين صوتية (echographie) وشعاعية ( mammographie) فور بلوغهن الـ40 عاما، أما في الدول الأوروبية فعن عمر الـ50 تخضع النساء للفحوصات المطلوبة.

ونوّه د.ضاهر بأهمية الخضوع للصورتين لكشف مراحل وحالات مختلفة من سرطان الثدي، مؤكدا أنّ التعرض للصورة الشعاعية لا تؤذي لأن نسبة الاشعة خفيفة. ولفت الى أنه ينصح مؤخرا المرأة اللبنانية الخضوع من عمر الثلاثين وما فوق للصورة الصوتية كل بضع سنوات قبل بلوغها الـ40.

وأشار الى انه ما من سبب رئيسي او مباشر للإصابة بالسرطان ولكن كل ما تقدمت المرأة في العمر زاد خطر اصابتها بالسرطان فالخلايا معرّضة للتحول الى خلايا سرطانية مع الوقت.

كما رأى أن التعرض للهرمونات لفترات طويلة والعامل الوراثي يؤخذان بعين الاعتبار في التسبب بسرطان الثدي.

وفي شهر التوعية بسرطان الثدي، طمأن د.ضاهر أن حبوب منع الحمل (والتي تحتوي على 2 هورمون) لا توثر على العقم بل قد تساعد للحمل وتخفف نسبة الإصابة بسرطان المبيض والرحم، الا ان تناول الحبوب بعد الإصابة بالسرطان تفاقم وضع المرض .

وعن الإصابة بالسرطان في عمر مبكر أي في العشرين والثلاثين عاما، كشف انه في حال إصابة الوالدة بسرطان الثدي عن عمر مبكر تخضع الفتاة للفحوص باكرا وقبل 5 سنوات من إصابة الوالدة، أي ان أصيبت الوالدة بعمر الـ40 بالسرطان على الفتاة القيام بالفحوصات ابتداء من عمر الـ35.

وعن استئصال الثدي كاملا، أوضح د.ضاهر انه في الدول العربية فكرة خاطئة حول كيفية التخلص من هذا المرض الخبيث، مشيرا الى انه يجب استئصال الكتلة فقط لا الثدي ككل.

وأكد أن الخضوع لعملية تجميل الثدي لا يؤدي الى السرطان وتخضع للفحوصات الطبيعية ككل امراة.

وشجع د.ضاهر المرأة الحامل على الرضاعة الطبيعية فهي بالتالي أقل عرضة من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.

وختم ضاهر مذكرا بضرورة الخضوع للفحوصات سنويا لرصد المرض في بداياته لأن لا طرق للوقاية من هذا المرض الخبيث.