IMLebanon

ما خلف حراك البخاري: مظلة عربيّة وحرص على الاستقرار

جاء في “اللواء”:

ذكرت مصادر مطلعة أنّ زيارة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري إلى قصر بعبدا تركزت على أكثر من موضوع، لكن الأبرز كان التأكيد على إتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري واحترام اتفاق الطائف انطلاقًا من البيان الأميركي السعودي الفرنسي الذي صدر أخيراً.

وكشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ”اللواء” أنّ الرياض تسعى، بصورة جدية، لمظلة عربية للاستحقاق الرئاسي ضمن مبادئ واضحة: ان يكون الرئيس قادراً على جمع اللبنانيين، واحترام دستور الطائف، وضمان ألا يكون لبنان ممراً لزعزعة استقرار المنطقة، بل عاملاً من العوامل التي تؤدي الى الاستقرار في لبنان، تمهيداً للاستقرار في المنطقة، واعادة البلد الى الحاضنة العربية على المستويات كافة.

وقالت المصادر إنّ الرياض ستمضي في مواكبة التحضيرات الآيلة لوصول رئيس للجمهورية، يعمل ضمن هذه الثوابت الوطنية والعربية.

وربطت مصادر سياسية بين الحركة العربية وصرف السفارة السويسرية دعوتها لما اسمته بـ”عشاء غير رسمي” كان من المفترض أن يقام في منزل السفيرة السويسرية في لبنان.