لفتت وكالة “فرانس برس” اليوم الخميس، إلى أنه “يمكن لـ3 نواب محافظين كحد أقصى خوض سباق رئاسة حزب المحافظين لاختيار خليفة لرئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة ليز تراس، قبل أن يتخذ النواب وربما أعضاء الحزب قرارهم، بموجب القواعد التي قدمها حزب المحافظين اليوم”.
وصرح مسؤول الأغلبية غراهام برادي للصحافة، أن “المرشحين سيحتاجون إلى دعم ما لا يقل عن 100 عضو (من 357 نائباً محافظاً)”. فيما يتعين جمع الأصوات الداعمة في حلول الاثنين الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ).
وأضاف: “شددنا المعايير لكن يمكن أن يحققها أي مرشح جاد”.
بعد ذلك، يتعين على النواب إما الاتفاق على اسمين يجب على أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفاً اتخاذ قرار بشأنهما عن طريق التصويت عبر الإنترنت بحلول الجمعة 28 تشرين الأول، أو على اسم واحد يتولى بأثر فوري منصب رئيس الوزراء.
وتعتبر هذه العملية أكثر انتقائية بكثير من تلك التي أعقبت استقالة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في تموز، إذ تمكن حينها 8 مرشحين من تقديم أنفسهم إلى النواب الذين رفضوا 6 منهم، ومُنح أعضاء الحزب 6 أسابيع للتصويت والاختيار بين الاثنين المتأهلين للاقتراع النهائي.
ولم يتقدم أي مرشح رسمياً حتى الآن، ومن بين الشخصيات التي يتوقع ترشحها وزير المالية السابق ريتشي سوناك، والوزيرة بيني موردونت، ووزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان التي استقالت من الحكومة أمس الأربعاء، وبوريس جونسون الذي يفكر وفق صحيفة “تايمز” في الترشح بدافع خدمة “المصلحة الوطنية”.