كشف الجراح الروسي دميتري زيناتولين، اختصاصي أمراض السرطان، عن أن الضعف وفقدان الشهية وألم الظهر، قد تكون من علامات الإصابة بسرطان الكبد.
ولفت إلى أن المرض في مراحله المبكرة يتطور من دون أعراض عادة، او تظهر اعراض تشير إلى مرض آخر مثل الضعف والتعب السريع والثقل في المنطقة الشرسوفية والمراق الأيمن.
وأضاف: “مع تطور المرض، تظهر الصورة السريرية لأعراض المرض على شكل ضعف عام وتعب سريع وانخفاض في الأداء وفقدان للوزن وفقر دم وفقدان شهية، وتشوه أو فقدان لحاسة التذوق وغثيان. وكذلك شعور بالألم في المراق الأيمن والشرسوفي ومع الوقت ينتقل الألم إلى الظهر ولوح الكتف الأيمن”.
أما العوامل الرئيسية المسببة للإصابة بسرطان الكبد فهي التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي والسموم الفطرية والتهاب الكبد المناعي الذاتي.
وأوضح أنه “تكون خلايا الكبد الذي يعمل بصورة طبيعية، طويلة العمر. ولكن على خلفية أمراض الكبد المزمنة، يحدث تلف في خلايا الكبد مع زيادة في تجديد وتليف برنشيمة الكبد (نسيجه الحشوي). ويحدث في ظل هذه الخلفية مستوى عال من تدوير الخلايا، تصاحبه زيادة في احتمال الإصابة باضطرابات وراثية، بما في ذلك الطفرات، وإعادة الترتيب، والحذف ، واختلال الصيغة الصبغية، وتضخم الجينات، ويكون تليف الكبد مرحلة وسيطة في معظم حالات سرطان الكبد”.
وأشار إلى أنه “تتحدد طريقة علاج سرطان الكبد وفق مرحلة المرض وحالة الكبد الوظيفية والأمراض المصاحبة. ولم ينجح علاج سرطان الكبد الأولي باستخدام العلاج الكيميائي والشعاعي. اما التدخل الجراحي التقليدي فيتضمن استئصال الكبد المصاب وزرع آخر”.