ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الخميس، بأنّ “عملية تسريح جماعية في تويتر تلوح في الأفق، لا سيما إذا أنجز الملياردير إيلون ماسك صفقة شراء الشركة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار”.
وقالت الصحيفة إنه “خلال عرض صفقته لشراء تويتر على المستثمرين، قال ماسك إنه يخطط للتخلص من نحو ثلاثة أرباع العاملين في الشركة وجعل عددهم أكثر بقليل من ألفي موظف”.
وأضافت أنه “حتى إذا فشلت صفقة ماسك لشراء تويتر، ستؤدي خطة الشركة لخفض حوالي 800 مليون دولار من كتلة رواتبها بحلول نهاية العام المقبل، إلى التخلي عن حوالي ربع العاملين فيها”.
ورأت “واشنطن بوست”، نقلا عن مقابلات ووثائق، أن “خفض عدد العاملين في الشركة المتمركزة في سان فرانسيسكو قد يؤدي إلى إضعاف قدرة المنصة على تعديل المنشورات المسيئة أو ضمان أمن البيانات”.
وفي سياق متصل، أظهرت مذكرة اطلعت عليها بلومبرغ، أن المستشار العام لتويتر، شون إدجيت، حذر موظفي “تويتر” من الشائعات، خاصة مع اقتراب إغلاق صفقة تويتر مع إيلون ماسك.
واضاف: “ليس لدينا أي تأكيد لخطط إيلون ماسك بعد إغلاق الصفقة ونوصي بعدم متابعة الشائعات أو المستندات المسربة، بل يجب انتظار الحقائق من مصادر الشركة أو من المشتري مباشرة”.