خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن ألمانية مطالبة بالعدالة الاجتماعية على خلفية أزمة الطاقة التي تشهدها البلاد.
وطالب منظمو التظاهرات السلطات بتقديم مساعدة حقيقية هادفة إلى الشرائح ذات الدخل المنخفض من سكان البلاد في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتوزيع العبء بشكل عادل عن طريق زيادة الضرائب على الأغنياء.
وسار المشاركون الذين تخطى عددهم الـ20 ألفا أمام مكتب المستشار الاتحادي والبوندستاغ إلى بوابة براندنبورغ.
ومن بين المشاركين سياسيون من حزب اليسار، ولا سيما أعضاء حكومة الولاية في برلين كاتيا كيبينغ ولينا كريك وكلاوس ليدر.
في حين أكدت الشرطة الألمانية أن المسيرة تسير بسلاسة دون وقوع حوادث.