جاء في “اللواء”:
لا جديد سيحكم جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الرابعة اليوم، فالأمور ما زالت على حالها بحجة عدم التوافق، ومواقف الاستعجال بالإنتخاب من هذا الفريق أو ذاك لا تقدم ولا تؤخر وتبقى مجرد تسجيل موقف وحضور. وبقي السؤال المهم هل سيتوافر نصاب الـ 86 نائباً؟
وأكّدت مصادر نيابية لـ”اللواء” أنّه في الدورة الأولى ستشهد كالجلسة السابقة توفير النصاب ثم تطييره.
وقالت المصادر: “إنّ من اختار النائب ميشال معوض سيبقى عليه، ومن اختار الورقة البيضاء سيبقى عليها، لكن العين على نواب التغيير والمستقلين. وثمة اقتراح يتم تداوله لدى بعض هؤلاء بتسمية صلاح حنين، فيما يتجه آخرون الى وضع ورقة “لبنان” مع رمز سيتم الاتفاق عليه في اجتماع للنواب المستقلين يعقد عند العاشرة قبل ظهر اليوم اي قبل الجلسة بنحو ساعة”.
وأضافت المصادر: “يبدو أن “زبدة الموضوع” تكمن في أنّ معظم الأطراف تبحث عن الخيار الأقل ضرراً أو الذي ينتج أقل الخسائر بإنتظار ظروف ملائمة اكثر للتوافق على رئيس للجمهورية، لذلك فالأرجح ألا يتم انتخاب رئيس جديد قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وربما تطول القضية أكثر. ولكننا نخشى أن ينعكس الانتظار أيضاً تأخيراً في تشكيل الحكومة نتيجة ربط بعض الاطراف السياسية والمرجعيات تشكيل الحكومة بإنتخاب الرئيس ما قد يعني الدخول في وضع فوضوي فعلا سياسي ودستوري إذا بقيت حكومة تصريف الأعمال بعد الفراغ الرئاسي”.