ناشد البابا فرنسيس اليوم الثلثاء، “السياسيين تجنب حرب نووية بسبب أوكرانيا”، بعدما قارن الوضع العالمي الحالي بأزمة الصواريخ الكوبية قبل 60 عاماً.
وترأس البابا فرنسيس احتفالاً ختامياً في مدرج الكولوسيوم في روما ضمن مؤتمر استمر ثلاثة أيام نظمته منظمة “سانت إيجيديو” الإيطالية العالمية للأعمال الخيرية ودعم السلام.
وفي خطابه الذي ألقاه أمام عدة آلاف من الناس، بعدما أدت مجموعات دينية مختلفة صلواتها الخاصة بشكل منفصل، انتقد البابا “السيناريو الكئيب الذي لا تسمح فيه خطط قادة العالم الأقوياء بالتطلعات العادلة للشعوب” في الوقت الحالي”.
وفي إشارة إلى احتمال استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، قال البابا: “اليوم، في الواقع، هناك شيء كنا نخشاه ونتمنى ألا نسمعه مرة أخرى يتم التهديد به صراحة ألا وهو استخدام الأسلحة الذرية، التي استمر، على نحو غير صائب، إنتاجها واختبارها حتى بعد هيروشيما وناغازاكي”.
وقال: “لقد تعرض السلام اليوم لانتهاك جسيم وعدوان وللدهس، وهذا يحدث في أوروبا، في القارة نفسها التي عانت في القرن الماضي أهوال حربين عالميتين”.
وأضاف: “للأسف، منذ ذلك الحين، ظلت الحروب تسفك الدماء وتفقر الأرض، لكن الوضع الذي نعيشه الآن مأساوي بشكل خاص”.