أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، ألكسي ريزنيكوف، أمس الاثنين، أن “واشنطن ترفض التحذيرات الروسية بشأن “القنبلة القذرة”.
وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن أوستن أجرى مكالمة هاتفية مع ريزنيكوف “لتأكيد التمسك الثابت للولايات المتحدة بدعم قدرة أوكرانيا لمواجهة العملية العسكرية الروسية الخاصة”.
وأضاف البيان أن أوستن “أدان القصف الروسي على البنية التحتية المدينة، مشيرا من جديد إلى أن الولايات المتحدة ترفض التصريحات الكاذبة العلنية من جانب روسيا وكل المحاولات لاستخدامها كذريعة للتصعيد المقبل”.
وتابع أن الوزيرين “اتفقا على البقاء على اتصال وثيق”.
وأجرى أوستن الأسبوع الماضي محادثتين هاتفيتين مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو. من جهته أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن في 23 تشرين الاول الجاري أن واشنطن لا تعتبر تحذيرات الجانب الروسي حول احتمال استخدام كييف لـ “قنبلة قذرة” مبررة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقا، إنه ستتم مناقشة التهديد باحتمال استخدام “قنبلة قذرة” من قبل أوكرانيا في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن المعلومات التي قدمها الجانب الروسي عن احتمال التخطيط لاستفزازات باستخدام “قنبلة قذرة” في أوكرانيا “موثوقة للغاية”، مشددا على أن “النفي الذي لا أساس له من الزملاء الغربيين أن هذه افتراءات وأن روسيا هي نفسها تخطط لفعل شيء من هذا النوع بهدف اتهام نظام زيلينسكي، هذا كلام لا ينم عن جدية”.