Site icon IMLebanon

من الناقورة الى إسرائيل… ونتنياهو يُهاجم!

جاء في “الجمهورية”:

في المعلومات التي تسرّبت ليل امس من فريق الموفد الاميركي انه سيتوجّه من الناقورة الى اسرائيل للقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد الذي سيترأس عند العاشرة من قبل ظهر اليوم اجتماع الحكومة الاسرائيلية للمصادقة رسمياً على التفاهم الخاص بترسيم الحدود البحرية مع لبنان قبل توقيعه في الناقورة عصراً.

وسيكون على إسرائيل عند إيداعها الوثائق الخاصة بالترسيم لدى الأمم المتحدة إرفاقها بالاحداثيات الجديدة لحدودها البحرية قياساً على ما نَص عليه الاتفاق الجديد بالصيغ النهائية التي تم التوصّل اليها. وهي خطوة ليست مُلزمة للبنان لأنها التزمت ما قال به المرسوم 6433 ولا حاجة لتعديل اي إحداثيات.

وقال الوسيط الأميركي السابق في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل فريدريك هوف في تصريح للصحافيين إن «الهدف من الاتفاق الذي سيوقّع غداً (اليوم) هو استبعاد احتمال نشوب حرب بحرية بين لبنان وإسرائيل إلى أقصى حد». وأشار إلى أن «إسرائيل تأمل في تعزيز الاستغلال التجاري لغازها الطبيعي والتصدير إلى أوروبا فيما لبنان يريد البدء سريعاً باستكشاف (حقل قانا) وبدء الإنتاج»، في خضمّ أزمة اقتصادية غير مسبوقة يرزح تحت وطأتها.

يذكر ان إسرائيل تستغل الآن تجاريّاً حقلَي تامار وليفياتان في شرق المتوسط، ومن شأن الاستغلال التجاري لحقل كاريش أن يُمكّنها من تعزيز إنتاجها من الغاز وزيادة إمداداتها من المادة إلى مصر بُغية تحويلها إلى غاز مُسال يتم نقله من طريق الشحن البحري إلى أوروبا الساعية إلى تنويع مصادر تموينها.

الى ذلك هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة يائير لابيد قائلاً إنه لا يعرف أن يقول «لا» للولايات المتحدة الأميركية، ووصف تعامله مع تهديدات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله بأنه «استسلام مُخجل».

وتعهّد نتنياهو في حديث لقناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، أن يرفض طلبات من الرئيس الأميركي جو بايدن إذا كان ذلك يصبّ في مصلحة إسرائيل، مضيفاً أن لابيد يجب أن يقول «لا» للضغوط أو المطالب التي يُمكن أن تشكل تهديداً على أمن إسرائيل.