Site icon IMLebanon

بعد الإجراءات الرئاسية… أوّل مهمة لميقاتي خارج لبنان!

جاء في “الجمهورية”:

غداة الإجراءات الرئاسية قالت مصادر ميقاتي لـ«الجمهورية»، انّ الخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية جاءت خارج ما يقول به العرف والدستور. ولفتت إلى انّ أياً منها «لن يرى النور ولن يتحقق في الساعات القليلة الفاصلة عن نهاية ولاية عون ودخول البلاد مرحلة خلو سدّة الرئاسة من شاغلها».

وفي أول مهمة له خارج لبنان، تبدأ قبل ساعات قليلة من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وتمتد الى بدء مرحلة خلو سدّة الرئاسة من شاغلها، يتوجّه ميقاتي ظهر اليوم إلى الجزائر، ليرأس وفد لبنان إلى القمة العربية الدورية السنوية عشية انطلاق اعمالها في العاصمة الجزائرية يرافقه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الطاقة وليد فياض وفريق من الاداريين والمستشارين المعنيين بالملفات التي ستتناولها القمة وما سيجري على هامشها.

وعلمت «الجمهورية»، انّ الاتصالات التي سبقت الزيارة انتهت الى تحديد سلسلة من المواعيد الرسمية مع رؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة وعدد من رؤساء الوفود على مستوى رؤساء الجمهورية والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية العرب. كما سيلتقي عدداً من المسؤولين الأوروبيين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المشاركين في القمة كضيوف مدعوين اليها.

وقال ميقاتي في حوار متلفز: «إنّ عنوان المرحلة هو عدم التصادم مع أحد، وانّ المستقبل هو من يرسم لنا خطواتنا، وإذا كان هناك من مصلحة لاجتماع وزاري سيُعقد».

وقال عن الوزراء الخمسة المقاطعين: «يستطيعون أن يطلبوا إعفاءهم من مهماتهم، فإما نعيّن مكانهم وإما يتولّى الوزراء بالوكالة وزاراتهم». لكن ميقاتي استبعد أن يقاطع هؤلاء، وقال: «لن يفعلوا، حيث لا مقاطعة ولا تعيين بديل، خصوصاً أنّ اجتماعهم برئيس «التيار الوطني الحر» جاء قبل أيام من نهاية العهد».

وقال ميقاتي: «لست في وارد التصادم مع أحد وعرض العضلات. وهدفنا خدمة الناس وتسيير المرفق العام، وفخامة الرئيس من البداية كان لا يرغب في أن أشكل الحكومة».

وأضاف: «لا أسعى لأخذ مكان أي أحد، وأسعى للخير في البلاد وتسيير الأوضاع بطريقة صحيحة حتى الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع ما يُمكن».

ولفت إلى أنّ، «رئيس الجمهورية هو لكل لبنان وليس لفريق. وأريد الخير للبلاد بإذن الله. وأتمنى أن ينتهي الفراغ في أسرع وقت ما يمكن». وقال: «لن أدعو إلى مجلس وزراء إلّا في الحالات القصوى، وسأصرّف الأعمال كما يجري الآن، ولا أرغب بالمشاكل «يلي فينا بكفينا»، وحريص جداً على بقاء جميع الوزراء ولن تجمعنا إلّا المصلحة الوطنية».