جاء في “الجمهورية”:
في موازاة تأكيد المرجع السياسي المسؤول «اننا اصبحنا وحدنا، ولا احد يهتم بنا او باستحقاقاتنا السياسية، حيث انّ ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل كان آخر نقطة اهتمام خارجية بهذا البلد»، تأكيد صريح ومباشر لسفير دولة كبرى أبلغه لبعض المستويات السياسية وفيه: «انّ ما اسمعه من زملائي سفراء الدول الكبرى في لبنان، يفيد بأنّ لبنان لم يعد مدرجاً في جدول اهتمامات واولويات تلك الدول. وأنا، فترة انتدابي سفيراً لبلادي قد انتهت، واقترب موعد سفري، اقول لكم، انا احب بلدكم، وأتضامن مع الشعب اللبناني في معاناته، واترك موقع عملي عندكم وفي قلبي حزن كبير على هذا البلد».